Grand Erg Oriental

 جــــــمعيّة جــــــمانــــــــــــــة

جمعية جمانة هي اختصار لـ: جمعية المحافظة على اثار نفزاوة و تثمينها. وهي جمعية ثقافية تنموية ٬ تم بعثها سنة 2012 من طرف مجموعة من شباب الجهة الغيورين على التراث الثقافي والحضاري بولاية قبلي (جهة نفزاوة) باعتباره جزءًا من التراث الثقافي والحضاري للبلاد التونسية. 

دوافع بعث هذه الجمعية :

تمّ بعث جمعية المحافضة على آثار نفزاوة وتثمينها بعد ملاحظة :

-   الإهمال المتعمد من قبل السلط المتتالية لكل تراث الجهة و آثارها وحضارتها بالتالي تعمل جمعية جمانة على تحسيس السلط العمومية بضرورة الالتزام بالعناية بهذا الإرث الحضاري والتاريخي لمنطقة نفزاوة.

-   تنامي عمليات التخريب المتعمد للمواقع الأثرية بالجهة وعمليات سرقة الآثار من قبل شبكات من المشعوذين الباحثين عن الكنوز و سراق وتجار الآثار  الذين لا يترددون في استعمال أدوات حفر متعددة متطورة ذات قدرة تخريبية كبيرة (مثلا تراكس). بالتالي تعمل جمعية جمانة على صد هذه العمليات من سرقة وتخريب والاتجار بآثار المنطقة وتحسيس السلط العمومية بضرورة لالتزام بحماية آثارنا والتحرك قصد صد هؤلاء المخربين ومنع عمليات التخريب والسرقة لآثارنا.

-   تفاقم عوامل التعرية الطبيعية وخاصة الرياح التي ساهمت في طمس آثار المنطقة وإتلافها بدرجات متفاوة.

-       بالتالي حماية ترميم وكشف هذه الآثار قصد إبراز الثراء الحضاري لمنطقة نفزاوة وعمقها التاريخي.

أهداف الجمعية : 

حددت الجمعية أهدافها على النحو التالي :

-       رصد المواقع الأثرية بالجهة و تحديد مواقعها بكل دقة.

-       السعي إلى المحافظة عليها بالتعاون مع السلط المعنية٬ والمجتمع المدني.

-       التعاون مع الجامعات و مراكز البحوث للكشف و دراسة المواقع الاثرية المحددة بجهة نفزاوة.

-       التعاون مع الجمعيات الوطنية والأجنبية الناشطة في نفس المجال للاستفادة وتبادل الخبرات.

-       الدعوة إلى ترميم بعض الآثار بالجهة قصد دمجها في المسالك السياحية دعما للتنمية بنفزاوة.

-       العمل على توعية أهالي الجهة بأهمية المحافظة على الآثار.

-       العمل على تجميع القطع الاثرية الموجودة بحوزة بعض المواطنين (مع حفظ حقوق أصحابها) قصد المحافظة عليها و دراستها و عرضها بالمعرض الخاص بالجمعية.

تجميع كل ما كتب حول آثار نفزاوة.

-            كتب حول طرق البحث و التصنيف ( منهجية البحث التاريخي...).

-            الاستعانة بخبراء في الميدان.

-            دورات تكوينية حول طرق العمل الميداني أو المكتبي.